نقلا عن يوم جديد
تحدثت الدراسة بدايةً عن التغيرات التي أحدثتها ثورة المعلومات في حياة الإنسان، وكيف أصبحت هذه المعلومات مورداً إستراتيجياً حيوياً لايقل أهميةً عن الموارد الأخرى حتى بات قطاع المعلومات يشكل مصدراً رئيساً للدخل القومي والعمل والتحول البنائي، وتناولت الدراسة ملامح التغيير التي أحدثتها ثورة المعلومات التي أفرزت خصائص اتسم بها المجتمع المعلوماتي
ومن أهمها:
انفجار المعلومات ـ نمو المجتمعات والمنظمات المعتمدة على المعلومات ـ بزوغ تكنولوجيا المعلومات والنظم المتطورة له .
شهد العالم عبر تاريخه الطويل تطورات متلاحقة وتحولات كبيرة في طرق وأساليب الحياة والمعيشة. وقد استجدت لديه احتياجات عديدة بعد أن كان يعتمد على الزراعة لمدة من الزمن حتى حدثت الثورة الصناعية لتلبي له احتياجاته المستجدة وتغير بشكل جوهري أنماط حياته، ثم ما لبثت المجتمعات وخاصة المتطورة اقتصادياً أن تطوى صفحة العصر الصناعي لتفتح صفحة جديدة لعصر المعلومات الذي تعيشه اليوم. وقد أحدثت هذه الثورة نقلة هائلة في حياة الإنسان وغيرت الكثير من مفاهيمه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. ومازالت هذه الثورة منتشرة وقوية بعد أن أخذ المجتمع الصناعي يتخلى عن مكانه لمجتمع جديد يعمل غالبية أفراده في المعلومات وليس في إنتاج السلع والضائع
لبقية الدارسة