يتسال الكثير من الناس عن مغزى المشاريع الكثيرة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى انتشرت فى كل حدب وصوب يتسال ومن حقة ان يصل الى اجابة مقنعة هل ما نحياة رفاهية ام لغة اصبح لازم على الكل الحديث بها هل كنا فى غفوة من الزمن عما يدور حولنا من تقدم فى شتى مجالات الحياة وخصوصا فى مجالات الاتصالات والمعلومات هل استقيظنا فجاءة فوجدنا العالم يتحدث ويتعامل بلغة جديدة لم نتعلمها بعد . الناس تتسأل هل نحاول اللحاق بهذا القطار السريع الذى ينطلق بسرعة الضوء ام ننتظر حتى تظهر الصورة بوضوح وتتشكل معالم هذا المجتمع الجديد ولكن هل هناك وقت للانتظار ! . اظن ان اجابة تلك التساؤلات تحتاج الى نظرة من الداخل للثمانية سنوات الماضية وما طرأ فيها من كثير من التغيرات فى المجتمع المصرى وعلاقة تلك التغيرات بالناس ونظرة الناس لتكنولوجيا واستخدامهم لها
هل هى رفاهية ؟
ارتبطت التكنولوجيا فى ذهن الكثير من عامة الناس بالرفاهية نتيجة لان اول تلك الموجات كانت موجة التليفون المحمول الذى ظهر فى مصر سنة 1996 رغم محاولة بعض رجال الاعمال الحصول على رخصة المحمول فى بداية التسعينات لكن اول رخصة للمحمول كانت لهيئة الاتصالات السلكية والاسلكية التى صدر قانون بتحويلها الى شركة مساهمة مصرية سنة 1998 وسميت بالشركة المصرية للاتصالات ولكن ضعف الهيئة فى هذا الوقت وعدم وجود جهاز تسويق وفكر راسمالى بها لم تسطع ان تواكب العصر ولم تحصل من السوق الا على 80 الف مشترك حتى لحظة ان تم بيع الشركة الى مجموعه من المستثمرين فى اواخر 1997 بقيادة شركة اوراسكوم وسميت الشركة باسم موبنيل فى هذا الوقت بسب علو تكاليف الاتصالات وحداثة التكنولوجيا ارتبطت فى ذهن الناس بالرفاهية وان هناك فئة من الناس لها الامكانية من اقتناء تلك التكنولوجيا وبدا المحمول ينتشر بين مختلف طبقات الشعب ثم فى نهاية عام 1998 كان هناك موعد لرخصة اخر للتليفون المحمول لكونسرتيم من المستثمرين وسميت الشركة باسم مصرفون وبسبب التنافس بين الشركتين استمرت الاسعار فى الانخفاض حتى اصبح المحمول اليوم فى متناول الجميع ولم يعد رفاهية بل ضرورة للكثير من الناس تستخدمة فى عملها وتستفيد منه وفى نفس الوقت اداة جديدة من ادوات اللهو فى يد القلة من الناس لم تعتد الاستفادة من منجزات العصر بل تبحث عن الجانب السئ فى التكنولوجيا لترضى جوانب ضعف فى شخصيتها ونواقص فى تفكيرها ولكن هل كان هذا هو اول احتكاك للمجتمع بادوات العصر الجديد ؟ لا . بل كان اول ظهور لتلك البوادر فى عام 1993 حيث ظهر الانترنت لاول مرة فى مصر ولكن على نطاق ضيق فى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الذى كان اول بوابة للانترنت فى مصر يتم استخدام الانترنت من خلالة وتم بيع البنية التحتية لتلك البوابة من خطوط ربط للشركة المصرية لنقل البيانات التابعة للشركة المصرية للاتصالات فى وقت لاحق عام 2001 حيث قامت تلك الشركة أيضا بشراء شركة جيجانت . ولكن وجود الانترنت فى مصر فى تلك الفترة لم يعنى استفادة كاملة منه لان استخدامه كان فى نطاق ضيق جدا ولم ينتشر الانتشار الكافى بين الناس بل لم يسمع الكثير من الناس عن تلك التكنولوجيا فى هذا الوقت بدا الانترنت موجة الانتشار الكبير بعد تفعيل مبادرة الانترنت المجانى فى اوائل عام 2002 ومبادرة الانترنت السريع بعد ذلك ومن هنا بدا الانتشار الحقيقى للانترنت فى مصر انتشر اهم أداة من ادوات العصر الجديد عصر المعرفة والمعلومات.
احمد الوكيل
هل هى رفاهية ؟
ارتبطت التكنولوجيا فى ذهن الكثير من عامة الناس بالرفاهية نتيجة لان اول تلك الموجات كانت موجة التليفون المحمول الذى ظهر فى مصر سنة 1996 رغم محاولة بعض رجال الاعمال الحصول على رخصة المحمول فى بداية التسعينات لكن اول رخصة للمحمول كانت لهيئة الاتصالات السلكية والاسلكية التى صدر قانون بتحويلها الى شركة مساهمة مصرية سنة 1998 وسميت بالشركة المصرية للاتصالات ولكن ضعف الهيئة فى هذا الوقت وعدم وجود جهاز تسويق وفكر راسمالى بها لم تسطع ان تواكب العصر ولم تحصل من السوق الا على 80 الف مشترك حتى لحظة ان تم بيع الشركة الى مجموعه من المستثمرين فى اواخر 1997 بقيادة شركة اوراسكوم وسميت الشركة باسم موبنيل فى هذا الوقت بسب علو تكاليف الاتصالات وحداثة التكنولوجيا ارتبطت فى ذهن الناس بالرفاهية وان هناك فئة من الناس لها الامكانية من اقتناء تلك التكنولوجيا وبدا المحمول ينتشر بين مختلف طبقات الشعب ثم فى نهاية عام 1998 كان هناك موعد لرخصة اخر للتليفون المحمول لكونسرتيم من المستثمرين وسميت الشركة باسم مصرفون وبسبب التنافس بين الشركتين استمرت الاسعار فى الانخفاض حتى اصبح المحمول اليوم فى متناول الجميع ولم يعد رفاهية بل ضرورة للكثير من الناس تستخدمة فى عملها وتستفيد منه وفى نفس الوقت اداة جديدة من ادوات اللهو فى يد القلة من الناس لم تعتد الاستفادة من منجزات العصر بل تبحث عن الجانب السئ فى التكنولوجيا لترضى جوانب ضعف فى شخصيتها ونواقص فى تفكيرها ولكن هل كان هذا هو اول احتكاك للمجتمع بادوات العصر الجديد ؟ لا . بل كان اول ظهور لتلك البوادر فى عام 1993 حيث ظهر الانترنت لاول مرة فى مصر ولكن على نطاق ضيق فى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الذى كان اول بوابة للانترنت فى مصر يتم استخدام الانترنت من خلالة وتم بيع البنية التحتية لتلك البوابة من خطوط ربط للشركة المصرية لنقل البيانات التابعة للشركة المصرية للاتصالات فى وقت لاحق عام 2001 حيث قامت تلك الشركة أيضا بشراء شركة جيجانت . ولكن وجود الانترنت فى مصر فى تلك الفترة لم يعنى استفادة كاملة منه لان استخدامه كان فى نطاق ضيق جدا ولم ينتشر الانتشار الكافى بين الناس بل لم يسمع الكثير من الناس عن تلك التكنولوجيا فى هذا الوقت بدا الانترنت موجة الانتشار الكبير بعد تفعيل مبادرة الانترنت المجانى فى اوائل عام 2002 ومبادرة الانترنت السريع بعد ذلك ومن هنا بدا الانتشار الحقيقى للانترنت فى مصر انتشر اهم أداة من ادوات العصر الجديد عصر المعرفة والمعلومات.
احمد الوكيل